حملة عيد الأضحى10... أضحى بلا نسيان ..... لأهلنا المهجرين واللاجئين في المخيمات

 

بلغ عدد المستفيدين من حملة “عيد الأضحى10” أكثر من 44500 مستفيداً/ةً لهذا العام، حيث نفذتها جمعية غراس الخير الإنسانية، بهدف إدخال الفرح والسرور على قلوب السوريين الضعفاء والفقراء من أهلنا النازحين في الشمال السوري أو اللاجئين في مخيمات لبنان، ولتسليط الضوء على ضرورة تذكر المحتاجين والفقراء هناك ومواصلة دعمهم ومد يد العون لهم ليستطيعوا الاستمرار والثبات فيي أرضهم.

حملة عيد أضحى10 بلا نسيان” أكدت أننا في جميعة غراس الخير الإنسانية، لم ننسى أهلنا الفقراء والأيتام والأرامل وأهالي المعتقلين والشهداء، وخاصة الأسر الفقيرة الأقل حظاً والأطفال الذين حرمتهم الحرب التي يعيشونها منذ أكثر من 10 سنوات الكثير من معاني هذه المناسبة، فالعيد في الإسلام يعني الفرح في أسمى معانيه.. تصديقاً لقوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَِ} [يونس: 58]..

 

 

حملة عيد الأضحى10... أضحى بلا نسيان ..... لأهلنا المهجرين واللاجئين في المخيمات

قسمت حملة “عيد أضحى 10” لأربع مشاريع خيرية نفذت بالترتيب الآتي:

1- مشروع إفطار يوم عرفة:

يعد مشروع إفطار صائم أول مشروع نفذته جمعية غراس الخير الإنسانية ضمن “حملة الأضحى”، حيث يبدأ في يوم عرفة المبارك الذي حث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على صيامه فإننا في “غراس الخير” حيث ساهمنا مع المحسنين في نيل الأجر والثواب، من خلال تقديم أكثر من 1000 وجبة إفطار لإخواننا السوريون الضعفاء في مخيمات النزوح ودول اللجوء.

 

2- مشروع كسوة العيد:

في المرحلة الثانية من حملة الأضحى، يأتي مشروع (كسوة العيد)، الذي يستهدف الأطفال المحرومين من أيتام وفقراء ومساكين الذين يقطنون وأسرهم في المخيمات ويعانون من أوضاع اقتصادية صعبة، حيث قمنا بكسوة 1436 طفلا معظمهم أيتام وأبناء شهداء، عملا بقول نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: “مَا مِنْ مُسْلِمٍ كَسَا مُسْلِمًا ثَوْبًا إِلاَّ كَانَ فِى حِفْظِ اللَّهِ مَا دَامَ مِنْهُ عَلَيْهِ خِرْقَةٌ”.

 

3- مشروع الأضاحي:

هو المشروع الأبرز ضمن حملة عيد الأضحى 10 حيث يبدأ التحضير للمشروع من قبل جمعية غراس الخير الإنسانية قبل شهر من حلول عيد الأضحى من كل عام، ويكون التنفيذ الفعلي مع حلول يوم النحر (نحر الأضاحي) وذلك لعظم مكانة هذه الشعيرة العظيمة ودورها في توطيد أواصر المحبة في المجتمع الإسلامي وترسيخ مبدأ التكافل فيه.
ويشمل التحضير والتنفيذ لهذا المشروع عدة مراحل من إجراء مناقصة لأسعار الأضاحي حسب الأصول، وفحصها عن طريق طبيب بيطري للتأكد من الشروط الشرعية الواجب توافرها في الأضحية لتصلح للنحر، وتحديد المسالخ وورش الذبح المعتمدة لتنفيذ المشروع، ثم نحر الأضاحي وتقسيمها كحصص ليتم توزيعها على سكان المخيمات والفقراء والمحتاجين بعد الحصول على القوائم الاسمية من الجهات المختصة في كل منطقة.

وتعتبر الأضحية إحدى شعائر الإسلام ولها فضل وثواب عظيم عند الله تعالى فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عمَلًا أحَبَّ إلى اللهِ – عزَّ وجلَّ – مِنْ هراقةِ دَمٍ، وإنَّهُ ليَأْتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِقُرُونِها وأظْلافِها وأشْعارِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ – عزَّ وجلَّ – بِمَكانٍ قَبْلَ أنْ يَقَعَ على الأرْضِ، فَطِيبُوا بِها نَفْسًا”.

وعملنا ضمن هذا المشروع على نحر 3 ذبائح بقر و 164 ذبيحة غنم، لتوزيعها على مستحقيها من أهلنا المهجرين والنازحين والمتضررين من الزلزال في الشمال السوري إضافة إلى مخيمات عرسال اللبنانية، ومخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.

4- مشروع عيدية الأضحى:
عيدية عيد الأضحى هو المشروع الرابع والأخير الذي قام به فريق غراس الخير الإنسانية في الشمال السوري ومخيمات عرسال اللبنانية، الذي يقوم على توزيع مبالغ نقدية صغيرة كعيديات للأطفال الفقراء لإسعادهم وإدخال البهجة والفرحة على قلوبهم، حيث تم رسم البسمة والفرحة على أكثر من 790 طفلاً يتيماً وفقيراً في الشمال السوري ومخيمات عرسال اللبنانية.