واقع الحرب التي فرضتها الحرب المستمرة منذ أكثر من 11 سنة، الذي خلف أكثر من 1.7 مليون نازحين في شمال غرب سوريا، يعانون ظروف معيشية صعبة، في حين كان المتضرر الأكبر من الحرب هم الفئة الأكثر هشاشة من أطفال ونساء.

ويضطر عدد من الأطفال في شمال سوريا إلى العمل بمهن لا تناسبهم كأطفال كالمهن الشاقة وذلك لمساعدة أولياء أمورهم في تلبية أمورهم المعيشة اليومية، ما يحرمهم من حقهم في التعليم والصحة وممارسة طفولتهم كبقية الأطفال حول العالم.

فضة أو كما أطلق عليها اسم “طفلة البسكويت”، أحد هؤلاء الأطفال التي اضطرت إلى أن تعمل ببيع الحلويات (البسكيت) لمساعدة أسرتها وتأمين علاج لها.

جمعية غراس الخير الإنسانية تسعى لتقديم كفالة مستمرة بشكل شهري لمتابعة تعليمها وتأمين احتياجاتها من علاج ومصروف المدرسة.

ساهم معنا في جبر خاطر الأطفال الأقل حظاً في الحياة، لتنمية المجتمع وبناء أجيال متعلمة وواعية.