مضى من شهر رمضان المبارك عشرة أيام تسابق فيها المحسنون في صنع وغرس الخير والصدقات، والتخفيف عن الضعفاء من أهلنا النازحين والمهجرين في الشمال السوري واللاجئين السوريين في مخيمات عرسال اللبنانية، ليصل الخير لأكثر من 13660 مستفيداً من المساعدات الإنسانية التي تقدمها غراس الخير الإنسانية هناك.


عمل فريق “غراس الخير” طوال الأيام العشرة الأولى بجهد مضاعف، وقبل حلول شهر رمضان قام بتوزيع سلال غذائية تحتوي مواد غذائية أساسية تُعين الأسر الأشد ضعفاً على استخدامها في شهر رمضان في السحور والإفطار والتي تتكون من (زيت دوار الشمس – رز – معجون طماطم – عدس اخضر وأحمر – حمص حب – معكرونة – سكر – طحين – شعيرية – برغل – بازلاء – حلاوة – فاصولياء – تمر – 7 أنواع من البهارات – ملح).

 

كما قامت جمعية غراس الخير الإنسانية بكفالة 1300 عائلة في الشمال السوري بمادة الخبز طيلة شهر رمضان المبارك.


وعمد فرق غراس الخير لتوزيع وجبات غير مطبوخة للمستفيدين ليكون لهم حرية طهيها كما يشاؤون للتقليل من التكاليف التي تصرف على الوجبات المطبوخة، وإضافة فرق تلك التكاليف لزيادة كمية ومحتويات الوجبات غير المطبوخة والمكونة من (دجاج نيء – 1كغ رز – ظرف تمر – ربطة خبز – بهارات متنوعة – علبة فول – خضروات متنوعة).

- 
كما عمدت جمعية غراس الخير لتجهيز مطبخ ميداني في الشمال السوري يقوم على تحضير الوجبات الرمضانية المطبوخة بمعايير سلامة ونظافة جيدة، لتصل تلك الوجبات للمستفيدين بأفضل حال قبل موعد آذان المغرب بدقائق معدودة.

 

إضافة لذلك أقام فريق غراس الخير الإنسانية إفطار جماعي لأهلنا المتضررين من الزلزال في الشمال السوري، حيث يتم تجهيز الوجبات مع اللحوم والمقبلات والمشروبات، ودعوة الناس لتناول الطعام والمشروبات التي تم تحضيرها مسبقاً ما يخلق نوع من الألفة والمحبة بين المجتمع بشكل عام والحاضرين بشكل خاص:

كان لتبرعاتكم ومساهمتكم معنا الدور الأبرز في التخفيف عن أهلنا المهجرين والنازحين في الشمال السوري، واللاجئين في مخيمات عرسال اللبنانية..

جزاكم الله خيراً….
خير الناس أنفعهم للناس…